مشروع زوجين..بقالة حلال جديدة تشعل قلب La Ferté-Bernard

مشروع زوجين..بقالة حلال جديدة تشعل قلب La Ferté-Bernard

مولاي بلبراكة وسيلين هالييه يقفان بفخر بالقرب من Galerie Carnot على ضفاف النهر، استعدادًا لافتتاح بقالتهما الحلال و المنتجات العربيةمولاي بلبراكة وسيلين هالييه يقفان بفخر بالقرب من Galerie Carnot على ضفاف النهر، استعدادًا لافتتاح بقالتهما الحلال و المنتجات العربية

في قلب مدينة لا فرتي برنارد بوسط سارت، فرنسا، تستعد عائلة سيلين هالييه وملالي بلبراكا لافتتاح مشروعها الجديد نهاية شهر سبتمبر 2025، بداية فصل جديد في عالم التجارة المحلية.

المشروع الذي يحمل اسم “بقالة أمير” يجمع بين الجزارة الحلال والمنتجات الشرقية الأصيلة، ويأمل صاحبا المشروع أن يلبيا احتياجات الجالية المحلية والمواطنين الباحثين عن منتجات حلال وعالية الجودة.

بينما تداعب الطفلة الصغيرة زينا، البالغة من العمر شهرين، الهواء بأصواتها الطفولية داخل معرض كارنو حيث ستقع البقالة، يخطو والداها خطوات ثابتة نحو افتتاح مستقبلهم التجاري.

مع مفتاح المحل الجديد في أيديهم، يبدو أن الحلم أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى واقع ملموس.

يقول مولاي بلبراكا، 38 عاماً: “لقد لاحظنا غياب أي بقالة حلال في لا فرتي، ورأينا هذه الفرصة لنقدم شيئًا جديدًا للمجتمع المحلي، مع منتجات حلال تلبي احتياجات الجميع.” ويضيف: “مشروعنا قائم على جودة المنتجات وثقة الزبائن، ونأمل أن نواجه أقل قدر ممكن من التمييز أو العنصرية.”

المشروع يعتمد على توريد المنتجات عبر شركة Socopa، لضمان جودة اللحوم والمأكولات، مع تقديم منتجات شرقية متنوعة من البهارات والمأكولات الجاهزة والحلويات. ويأمل الزوجان أن يتحول المكان إلى ملتقى للجالية العربية والسكان المحليين، يجمع بين التجارة والثقافة والطابع الاجتماعي للمكان.

🔹 التحديات والتطلعات:
على الرغم من حماسهما الكبير، يقر الزوجان بأن مشروعاً كهذا ليس خالياً من التحديات. مواجهة منافسة السوق، وضمان الجودة المستمرة، والتعامل مع التوقعات الاجتماعية والثقافية، تمثل أبرز العقبات التي يواجهها أي مشروع تجاري في منطقة صغيرة مثل لا فرتي برنارد. كما أن الزوجين يأملان في تعزيز الحوار بين المجتمعات المختلفة من خلال منتجات تجمع بين الأصالة والتقاليد الفرنسية.

🔹 انعكاسات محلية:
من المتوقع أن يشكل افتتاح بقالة أمير نقطة تحول في الساحة التجارية للمدينة، ويتيح فرص عمل محلية ويخلق دينامية جديدة في المعرض التجاري. كما يُتوقع أن تكون المبادرة جسرًا ثقافيًا يربط بين الجاليات العربية والمحلية، من خلال المنتجات الحلال والمأكولات الشرقية الأصيلة.

🔹 أكبر من مجرد بقالة:
بين الأمل والطموح، وبين التحديات والتوقعات، يبدو أن مشروع سيلين هالييه وملالي بلبراكا يمثل أكثر من مجرد بقالة؛ إنه رمز للتنوع الثقافي والاندماج الاجتماعي، ومبادرة تدعو إلى الاحتفاء بالتراث الشرقي في قلب فرنسا، مع التزام قوي بتقديم منتجات صحية، حلال، وعالية الجودة لسكان لا فرتي برنارد والمناطق المحيطة.

🔹 تفاعل المجتمع المحلي:
بدأ السكان المحليون بالفعل بالتحدث عن افتتاح بقالة أمير، معبّرين عن حماسهم لتوفير منتجات حلال عالية الجودة في المدينة. بعضهم يرى أن المشروع سيساهم في إثراء الحياة الاجتماعية والتجارية، بينما يعلق آخرون على أنه يمثل فرصة للتعرف على ثقافات جديدة من خلال الطعام.

🔹 مشهد يوم الافتتاح المرتقب:
يتوقع الزوجان أن يشهد يوم الافتتاح حضوراً كثيفاً من السكان المحليين والعائلات، إلى جانب صحفيين ومصورين لتغطية الحدث. وقد أعدوا عروضاً تعريفية للمنتجات، تذوق بعض الأطباق الشرقية، وفعاليات للأطفال لجعل التجربة ممتعة لجميع الزوار.

🔹 أهمية المشروع الاقتصادية:
لا يقتصر تأثير المشروع على البعد الثقافي والاجتماعي، بل يمتد أيضاً إلى الجانب الاقتصادي المحلي. من خلال توفير فرص عمل جديدة، مثل موظفين للبقالة وخدمة العملاء، يسهم المشروع في تحريك الدورة الاقتصادية للمدينة ودعم الأعمال الصغيرة الأخرى في معرض كارنو.

🔹 القيم الإنسانية للمشروع:
يؤكد الزوجان أن احترام التنوع والمساواة يمثلان حجر الزاوية في مشروعهما. فهم يخططون لتوظيف فريق عمل متعدد الثقافات والخلفيات، مع الحرص على بيئة عمل شاملة تحترم جميع الأديان والخلفيات الاجتماعية، لتكون البقالة مثالاً للتعايش والتعاون المجتمعي.

🔹 مستقبل المشروع وتوسيع النشاط:
على المدى الطويل، يطمح الزوجان إلى توسيع نشاطهما ليشمل خدمات التوصيل للمنازل، وورش تعليم الطبخ الشرقي، ودروس التعريف بالمنتجات الحلال. كما يأملان في أن يتحول المشروع إلى نموذج يُحتذى به لبقية المدن الفرنسية التي تبحث عن تقديم منتجات حلال وشرقية بطريقة احترافية ومستدامة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like

⚡ مارسيليا يكتسح أياكس بثلاثية سريعة في نصف ساعة تاريخية بدوري الأبطال

في ليلة كروية مجنونة شهدها ملعب “فيلودروم” مساء