⚡ مارسيليا يكتسح أياكس بثلاثية سريعة في نصف ساعة تاريخية بدوري الأبطال

⚡ مارسيليا يكتسح أياكس بثلاثية سريعة في نصف ساعة تاريخية بدوري الأبطال

- ‎فيرياضة
23
0
@فرنسا بالعربي
ماسون غرينوود يحتفل بالهدف الثالث لمارسيليا في مواجهة أياكس في دوري أبطال أوروبا في ملعب أورانج فيلودروم، مارسيليا، فرنسا، 30 سبتمبر 2025ماسون غرينوود يحتفل بالهدف الثالث لمارسيليا في مواجهة أياكس في دوري أبطال أوروبا في ملعب أورانج فيلودروم، مارسيليا، فرنسا، 30 سبتمبر 2025

في ليلة كروية مجنونة شهدها ملعب “فيلودروم” مساء الثلاثاء، قدّم نادي أولمبيك مارسيليا عرضًا استثنائيًا أمام العملاق الهولندي أياكس أمستردام ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026.

المباراة لم تحتج سوى أقل من نصف ساعة حتى حُسمت ملامحها الأولى: ثلاثية نظيفة حملت توقيع لاعبي مارسيليا، أبرزهم النجم البرازيلي إيغور بايشاو الذي خطف الأضواء منذ الدقائق الأولى.

🔹 بداية نارية بايشاو
في الدقيقة السادسة فقط، انطلقت شرارة المباراة بعد تمريرة طويلة متقنة من المغربي نايف أكرد، تلتها لمسة فنية رائعة من الغابوني المخضرم بيير إيميريك أوباميانغ، لتصل الكرة إلى بايشاو الذي أسكنها شباك الحارس فيتسيسلاف ياروش دون تردد.

المدرجات اشتعلت والهتافات دوّت، فالجماهير شعرت أن فريقها قادم لكتابة ليلة أوروبية خاصة.

ولم تمر سوى ست دقائق أخرى حتى كرر بايشاو المشهد، لكن هذه المرة بمهارة فردية،فمع اقترابه من حدود منطقة الجزاء، أطلق البرازيلي تسديدة قوية ومتقنة استقرت في الزاوية اليمنى للحارس، معلنًا الهدف الثاني لمارسيليا في الدقيقة 12.

الأجواء في الملعب تحولت إلى بركان من الحماس، واللاعبون ظهروا بثقة غير عادية.

🔹 الضربة القاضية في نصف ساعة
وقبل أن يستفيق أياكس من صدمتي الهدفين، جاء الهدف الثالث لمارسيليا ليجهز على معنويات الضيوف.

الفريق الفرنسي لعب بسرعة، وتناغم بين خطوطه الثلاثة، واستغل كل ثغرة في دفاع الفريق الهولندي. الأداء كان بمثابة رسالة قوية إلى المنافسين: مارسيليا يريد العودة بقوة إلى الواجهة الأوروبية.

🔹 مارسيليا يفرض نفسه في أوروبا
ما حدث في الشوط الأول يُعيد إلى الأذهان أمجاد مارسيليا في سنواته الذهبية.

الفريق لم يكتف بالنتيجة، بل أظهر شخصية أوروبية كبيرة، تكتيك منظم، وإصرار على حسم اللقاء منذ اللحظات الأولى.

اللاعبون لم يتركوا مجالًا لأياكس لالتقاط أنفاسه، ما جعل المباراة تُصنف كواحدة من أفضل انطلاقات الفريق الفرنسي في تاريخه الحديث بدوري الأبطال.

الجماهير المارسيليّة خرجت من الملعب مرفوعة الرأس، تهتف باسم فريقها ولاعبيها، خصوصًا البرازيلي المتألق بايشاو، الذي بدا وكأنه في مهمة شخصية لإثبات نفسه على الساحة الأوروبية، مدعومًا بتمريرات حاسمة من أوباميانغ وصلابة دفاعية من نايف أكرد.

🔹 الخلاصة
في أقل من 30 دقيقة، خطّ مارسيليا ملحمة كروية أمام أعين أوروبا كلها. ثلاثية سريعة، أداء هجومي شرس، وروح جماعية أرسلت رسالة واضحة: الأولمبيك عاد ليصنع التاريخ من جديد في دوري الأبطال.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like

⚡ العثور على سفير جنوب إفريقيا في فرنسا ميتًا أسفل فندق باريسي في ظروف مأساوية

عُثر صباح الثلاثاء على جثة نكوسيناثي إيمانويل مثيثوا،