فرنسا بالعربي في باريس ترصد آراء الفرنسيين في اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

فرنسا بالعربي في باريس ترصد آراء الفرنسيين في اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

- ‎فيبالفيديو, خارج فرنسا
89
0
@فرنسا بالعربي

في ساحة الجمهورية وسط باريس، وبينما كان عمّال البلدية يمسحون شعارات كُتبت بخط عريض على قاعدة التمثال: “أوقفوا الحرب. حرروا فلسطين. ماكرون”، تباينت أصوات الفرنسيين حول إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتراف فرنسا رسميًا بالدولة الفلسطينية.

🔴 خطوة تاريخية… ولكن متأخرة
بولين دوتي، طبيبة متقاعدة، لم تُخفِ ارتياحها للقرار، معتبرة أنه “خطوة كانت ضرورية منذ زمن طويل”. لكنها شددت في حديثها لـ”فرنسا بالعربي” على أن “إسرائيل يجب أن تُضغط وتُحاصر حتى توقف إمدادات السلاح وتتصرف بعقلانية”. وأضافت: “ندرك أن مجازر السابع من أكتوبر كانت فظيعة، لكن الرد عليها بات بلا نهاية وبلا حدود.”

🔴 الاعتراف لا يكفي دون أفعال
من جانبه، قال بليز، وهو مختص في تكنولوجيا المعلومات: “أخيرًا نعترف بدولة فلسطين، كنا من بين آخر الدول الغربية التي لم تفعل ذلك. لكن إذا أردنا إيقاف الإبادة، فلا بد من خطوات عملية، لا يكفي الكلام. يجب اتخاذ إجراءات حقيقية من أجل شعب يُذبح كل يوم.”

🔴 تأخر إنساني وسياسي
أما تيفان كونكاس، الموظف في القطاع العام، فرأى أن القرار جاء متأخرًا جدًا: “نشعر أن إنسانيتنا تضيع يومًا بعد يوم. الآن يمكن أن نفرح قليلًا، لكن ماذا سيغيّر ذلك؟ القرارات تُتخذ في المكاتب المغلقة بينما الناس يموتون.”

🌍 ردود الفعل الدولية
قرار فرنسا يأتي بعد يوم واحد من اعتراف كلٍّ من بريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية، في خطوة وصفتها تل أبيب بأنها “طعنة سياسية”. وأوضح ماكرون أن بلاده ستفتح سفارة لدى السلطة الفلسطينية في حال تحقيق جملة شروط، من بينها إصلاحات داخلية ووقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

وفي شوارع باريس، بقيت حركة المرور عادية، لكن على جدران ساحة الجمهورية ظلّت العبارات المؤيدة لفلسطين شاهدة على زخم شعبي يواكب تحوّلًا سياسيًا غير مسبوق في موقف فرنسا من النزاع المستمر منذ عقود.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like

⚡ العثور على سفير جنوب إفريقيا في فرنسا ميتًا أسفل فندق باريسي في ظروف مأساوية

عُثر صباح الثلاثاء على جثة نكوسيناثي إيمانويل مثيثوا،